DHT هرمون الديهايدروتستستيرون

DHT هرمون الديهايدروتستستيرون

هرمون الديهايدروتستستيرون: الصديق الذي يخونك.. لماذا يمنحك لحيةً ويَسلبُ شعرك؟

ملاحظة
DHT
المسبب للصلع اسمه العلمي الكامل هو هرمون الديهايدروتستستيرون

---

هرمون الديهايدروتستستيرون: القوة الخفية وراء اللحية والصلع – رحلة من التناقضات

هرمون ذو وجهين 🎭 🎭


هل سمعتَ يومًا عن صديقٍ يُهديك وردةً بيدٍ ويُخفي شوكةً في الأخرى؟ هذا بالضبط ما يفعله هرمون الديهايدروتستستيرون! إنه ذلك الصديق الغامض الذي يمنحك لحيةً تكتب عنها الأشعار، لكنه في الخفاء يُخطط لسرقة شعر رأسك ببرودةٍ. كيف لهرمونٍ واحدٍ أن يكون كريمًا وقاسيًا في آنٍ؟ لنحكِ قصته المثيرة التي تخلط العلم بالغرابة
 
 
 
  
الفصل الأول


 الديهايدروتستستيرون ليس مجرد "ابن عم" التستوستيرون ،
تخيل أن التستوستيرون هو "الأب الروحي" للرجولة، لكن الديهايدروتستستيرون هو الابن الذي فاق أباهُ طموحًا


 عندما يمر التستوستيرون عبر إنزيم *5-ألفا ريدوكتاز* (الذي يشبه مصنعًا كيميائيًا صغيرًا)، يتحول إلى الديهايدروتستستيرون – نسخةٌ مكثفةٌ ترتبط بخلايا الجسم بقوة تفوق التستوستيرون بخمس مرات! إنه الهرمون الذي يُنهي مرحلة الصبا بلا رحمة: يُعمق الصوت، ينحت العضلات، ويُطلق لحيةَ المراهق التي يُتباهى بها أمام المرآة. لكن تحت هذا الوجه البطولي، تكمن المؤامرة


  الفصل الثاني: رحلة الديهايدروتستستيرون من الطفولة إلى "المراهقة المزعجة

الطفولة: الديهايدروتستستيرون هنا يشبه الطفل الهادئ في زاوية الفصل – موجودٌ لكن تأثيره خفي. يساعد في تشكيل الأعضاء التناسلية دون ضجة.

المراهقة: ينفجر الديهايدروتستستيرون كبركان! تظهر أول شعرة في الذقن، ويبدأ الشعر بالظهور في أماكن لم تكن تتخيلها. لكن فجأة... تلاحظ أن شعر رأسك أصبح أقل كثافةً! هل تتخيل؟ نفس الهرمون الذي يُنبت شعر وجهك، يقرر أن يُجرد رأسك كأنه خصم في لعبة شطرنج

 

 
الفصل الثالث: الصلع الوراثي 

– لعنة الجينات أم سوء حظ؟
لماذا يصاب أخوك بالصلع وأنت محظوظ بشعرٍ كثيفٍ؟
الإجابة في مستقبلات الشعر اليائسة

- في فروة الرأس: إذا ورثت جيناتٍ تجعل بصيلاتك حساسة لـ الديهايدروتستستيرون، فإن كل نبضةٍ من هذا الهرمون تُحول الشعر القوي إلى شعرٍ رضيعٍ (عملية التصغير). مع الوقت، تختفي البصيلات كأنها تُغرق في بحر الديهايدروتستستيرون

في اللحية: هنا المستقبلات مختلفة! تتعامل مع الديهايدروتستستيرون كسمادٍ سحريٍّ، فتنمو اللحية وكأنها في سباقٍ مع الزمن.

الخلاصة
: الطبيعة لا تُعطي كل شيءٍ. إما لحيةٌ تثير الإعجاب، أو شعرٌ يُشبه إكليل الغار! لكن لماذا لا نستطيع الحصول على الاثنين؟ ربما لأن الحياة ليست عادلة
 
 
 
الفصل الرابع
نظرية المؤامرة التطورية – لماذا فضّل الديهايدروتستستيرون الصلع؟

 هل تعلم أن بعض العلماء يعتقدون أن الصلع كان ميزةً تطوريةً؟
الفرضية الأولى: في العصور القديمة، كان الرجال الصلع يُنتجون فيتامين د بسهولةٍ بسبب تعرض رؤوسهم للشمس، مما جعلهم أكثر صحةً

 
الفرضية الثانية: اللحية الكثيفة كانت علامة على النضج الجنسي، بينما الصلع كان تكتيكًا لـ"توفير الطاقة" التي يستهلكها شعر الرأس! لكن تبقى هذه النظريات كقصصٍ تُحكى حول النار – مُسليةٌ لكنها قد لا تكون حقيقية
 
  
 
الفصل الخامس: حربٌ ضد الديهايدروتستستيرون

– معركة الشعر أم اللحية؟
إذا قررت إعلان الحرب على الديهايدروتستستيرون لإنقاذ شعرك، فاستعد لخسائر: - فيناسترايد: حبوبٌ تمنع تحول التستوستيرون إلى الديهايدروتستستيرون


قد تُبطئ الصلع، لكنها قد تجعل لحيتك تبدو كـ"عشبٍ جاف"! - مينوكسيديل: سائلٌ يُنعش بصيلات الشعر المتعبة، لكنه أشبه بـ"عصا سحرية" مؤقتة

 المفارقة: كلما قاتلتَ الديهايدروتستستيرون لإنقاذ شعر رأسك، كلما خسرتَ جزءًا من رجولتك! فهل أنت مستعد لدفع الثمن؟ 

 
  
الفصل السادس
الآثار الجانبية

عندما يتحول الدواء إلى كابوس
قبل أن تندفع لشراء العلاجات، اسمعْ هذه القصة: صديقي أحمد قرر استخدام فيناسترايد، شعرَ بتحسنٍ في شعره... لكنه لاحظ أن رغبته الجنسية اختفت كأنها سحابةٌ صيفية! بعد أشهر، اضطر لوقف الدواء، فعاد شعره للسقوط وعادت حياته الطبيعية. الدرس؟ الديهايدروتستستيرون ليس مجرد هرمون شعر، بل هو جزءٌ من شبكة معقدةٍ في جسدك. العبث به قد يكلفك أكثر مما تتخيل

  
 

  

الفصل السابع  وهو الأهم

ماذا دفع هرمون الديهاديروتستسترون ليهاجم بصيلات شعرك فجأة مع انه كان مرتفعا من قبل في سن المراهقة
 
لماذا نرى الصلع في الرجال الاكبر سناً والذي تنخفض عندهم مستويات هرمون الديهايدروتستستيرون
  
 كيف يتسبب هرمون الديهايدروتستستيرون في تساقط الشعر على وجه التحديد؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين لماذا (أو كيف) يتسبب هرمون الديهايدروتستستيرون في تصغير حجم بصيلات الشعر البشري
 
 
  
في النهاية
هل حقاً يجب علينا لوم الديهايدروتستستيرون فقط 
بكل تأكيد فإن الاجابة القاطعة هي لا

بدليل ان ادوية حظر هذا الهرمون مثل الفيناسترايد والدوتاسترايد نتائجها ضعيفة في انبات الشعر واسترجاعه فهي بالكاد تحافظ على الشعر المتبقي
عوضاً عن اعراضها الجانبية الكثيرة

لمعرفة المزيد ننصح بقراءة مقالتنا عن الصلع الدليل التوضيحي الشامل
 

Back to blog